تبادل اعلاني

الإصابة بالنوبة القلبية أكثر شيوعا بين العاطلين

الإصابة بالنوبة القلبية أكثر شيوعا بين العاطلين

أظهرت دراسة أميركية أن الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم حديثا يكونون أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية بنسبة تصل في بعض الحالات إلى 35% مقارنة بنظرائهم الذين يعملون.
ووجد الباحثون في الدراسة، التي أجريت على أكثر من 13 ألف شخص ونشرت نتائجها في دورية أرشيف الطب الباطني، أن فقدان الوظيفة ارتبط باحتمال أعلى للإصابة بمشاكل القلب، رغم عدم وضوح كيف أن البطالة بحد ذاتها ربما تسبب الإصابة بالنوبات القلبية.
وقال ماثيو ديبري من معهد الأبحاث السريرية بجامعة ديوك الأميركية الذي قاد الدراسة، إن خليطا من التوتر وتدهور نمط المعيشة والإهمال في التعامل مع الأمراض المزمنة مع عدم وجود تأمين صحي ربما يكون السبب، وأضاف "ربما لا يستطيع من هم بلا وظيفة التحكم في ضغط الدم المرتفع أو التعامل مع مرض البول السكري كما أن معدلات التدخين ربما تتفاقم".
غير أنه أكد أنه لا يزال من المبكر معرفة على وجه اليقين السبب وراء الصلة بين فقدان الوظائف والإصابة بالنوبات القلبية، ومن ثم تقديم توصيات بطرق للوقاية من أمراض القلب بين من فقدوا وظائفهم.
تجدر الإشارة إلى أن الدراسة أجريت على 13451 شخصا للاستفسار عن الحالة الصحية والأنماط المعيشية وأمور مثل العمل وفقدان الوظيفة.
وكان ثلثا المشاركين -الذين بلغ متوسط أعمارهم 55 عاما- في بداية الدراسة يعانون زيادة في الوزن أو البدانة، وكان واحد من كل سبعة عاطلا عن العمل.
وأصيب 1061 شخصا أو 8% تقريبا بنوبة قلبية أثناء فترة الدراسة، وقد ربطت الدراسة البطالة بزيادة نسبتها 35% في خطر الإصابة بنوبة قلبية، بعد أن أخذ الباحثون في الاعتبار أثار الفقر والتعليم، وأيضا الجنس والعمر وعوامل أخرى يمكن أن تشكل مخاطر على القلب